حمل الدولار لا يعد الخيار المثالي دائما.
حمل الدولار لا يعد الخيار المثالي دائما.
-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
يتساءل الكثيرون ممن يعزمون السفر إلى الخارج: أيهما أوفر حمل «الريال السعودي» أم «الدولار الأمريكي» قبل التبديل إلى عملة البلد المقصود، خصوصاً في ظل ارتباط الريال بالدولار عند مستوى 3.75 ريال للدولار الواحد.

وفي الحقيقة لا يوجد قاعدة ثابتة، إذ تختلف الأسعار بحسب الأفراد والبلدان، فهناك بنوك محلية تقدم لعملائها أصحاب الحسابات الذهبية سعر صرف للدولار بقيمة تنافسية عند السعر العالمي 3.75 ريال دون اقتطاع أي فائدة أثناء بيع الدولار، فيما تبيع محلات الصرافة الدولار الواحد بسعر يراوح عادة بين 3.76 إلى 3.77 ريال، وتختلف الأسعار بحسب وفرة الدولار، ومواسم تواجد المعتمرين والحجاج.


وللإجابة عن استفسارات المسافرين إلى الخارج، فأول أمر يفترض على المسافر البحث عنه، هو سعر صرف الدولار في السعودية، فإذا استطاع صرفه بقيمته العالمية عند مستوى 3.75 ريال، فالأفضل له مباشرة حمل الدولار أثناء تواجده في الخارج، لأن الدول الأخرى عادة سعر صرفها للدولار أرخص من الريال، إضافة لانتشار الدولار في كافة الدول دون عناء صرفه.

أما المسافر الذي اشترى الدولار بأسعار تراوح بين 3.76 - 3.77 ريال ويمتلك أيضا الريال السعودي، فلمعرفة أي العملتين الأوفر له في محلات الصرافة خارج المملكة، عليه التوجه إلى محلات الصرافة في الخارج، وعند شاشة عرض الأسعار عليه قسمة «سعر شراء الدولار» الظاهر في الشاشة على «سعر شراء الريال»، فإذا كان الناتج أقل من سعر شرائه للدولار الواحد في السعودية، ففي هذه الحالة يعتبر تحويل «الريال» إلى العملة الأجنبية أوفر، أما إذا كان الناتج أعلى، فهنا تحويل «الدولار» إلى العملة الأجنبية أوفر للمسافر.